الخميس، 20 أكتوبر 2016

أساليب تعيلم ابنك تحمل المسؤليه

أساليب تعيلم ابنك تحمل المسؤليه


اغلب المشاكل التربوية يعود اصلها فى عدم تربية الابناء على تحمل المسؤليه..فأى شكوى من الابناء لو حللنا اصلها مثل التكاسل عن الصلاة او شتم الغير او عدم الاهتمام بالنظافة او عدم احترام الكبير سنجد اصلها هو عدم تعويد الطفل على تحمل المسؤلية.

فعندما يتحمل الطفل مسؤلية نفسه ومسؤليه اخواته الاصغر منه واهله ومجتمعه سيكون عضوا نافعا للاسرته ومجتمعه ويكون كريما ومبادراومستقيما.
وعندما يلغى اى اعتبار لاخواته واسرته ومجتمعه او للخالق سبحانه وتعالى فسوف يتصرف بطريقة انانية وسلبية لانه لايهمه الا نفسه لانه لم يتعود تحمل المسؤلية.

الا ان تعويد الطفل على تحمل المسؤلية ليس بالامر السهل.
واختلف المربين فيما بينهم فالتوقيت المناسب لتعليم الطفل تحمل المسؤلية
فبعض منهم يبدأ فتعويد الطفل تحمل المسؤلية فعمر السابعة وبعضهم يبدأ فسن المراهقة..
الا ان معظم الدراسات اشارت بان الوقت المناسب لتدريب الطفل على تحمل المسؤلية هو سن الثالثة.

فسن الثالثة هو العمر المناسب لتعلم الطفل تحمل المسؤلية لانه سن التعويد والتدريب للطفل.
فلو علمناه حمل العابه واشياؤه ووضعها .فى مكان معين فانه سيتحمل مسؤلية حمل هذه الاشياء كل يوم.
ولو علمناه ترتيب غرفته بطريقة معينة وبشكل يومى فسيتعود على تحمل المسؤليه..
الا انه للاسف يعتبر بعض الاباء انه من محبتهم لاولادهم يتحملون المسؤليه بالنيابة عنهم ولا يعلمون ان هذه التصرفات تخلق شخصا لا يقدر على تحمل المسؤلية ولا يقدراهمية واجباته نحو اسرته ومجتمعه.

فللاسف نرى اماً مازالت تذاكر لابنتها وهى فالمرحلة الجامعية ..وابا اولاده اطول منه لازال يحمل حقائبهم ويوجههم..
وقصص كثيرة ومشكلات تربوية اكثر منتشرة بسبب عدم تعويد الطفل منذ الصغر على تحمل المسؤلية..

ولاهمية تعويد الطفل على تحمل المسؤلية فاننا نقدم لكم تسعة اساليب تساعد المربى على تعويد طفله تحمل المسؤلية وخلق جيل من الابناء قادرين على تحمل مسؤلية اسرتهم ومجتمعهم.



1_ان يقوم المربى بتوزيع مسؤوليات المنزل على جميع ابناؤه صغارا وكبارا ..وحسب سن كل فرد ومايناسبه من مسؤلية وعمل يستطيع القيام به.

2_استخدام المربى لاساليب التاديب المختلفة فى حالة ترك احد الابناء القيام بمسؤولياته ودوره فالعمل مع اعطاؤه الثقة والدعم والاستمرا ر فى تحمل المسؤليه.

3_فى حالة تاخر الطفل فى تنفيذ وانجاز مهمته المكلف بها لا يبادر المربى بانجازها له حتى لا يتعود على الاهمال والقاء مسؤليه انجاز مهامه على والديه.

4_تدخل المربى لمساعدة الطفل اذا شعر بان مسؤليه الطفل اكبر من طاقته وانه لن يقدر على انجازها مع استمرار توكيل المهمة للطفل.

5_على المربى اطلاق الالقاب والاسماء التشجيعية والمحببة للطفل مثل مناداته بدكتور او بشمهندس او المساعد الادارى او ولى العهد وهكذاحتى يتحمس فى تحمل المسؤلية.

6_الاهتمام بالجانب المجتمعى للطفل حيث تربية الطفل على تحمل المسؤلية الاجتماعية فى المشاركة بانشطة وبرامج مع فرق شبابية فى حملة تنظيف الشواطئ او حملة لتقليل التدخين او التوعية بمخاطر الادمان او حملة لبر الوالدين او عدم الاسراف بالماء.

7_يضع المربى فاعتباره انه اذا كلف الطفل بمسؤلية يكون واثق فقدرته على تاديتها  والقيام بها على اكمل وجه وتشجيعه دائما بالكلام والتاكيد على قدرته فانجاز هذه المسؤليه.

8_متابعة المربى دائما للابناء باداءالصلاة فى وقتها لان التزامه بالصلاة يعنى تحمله للمسؤلية وقدرته على تحمل باقى التكاليف الربانية.

9_ان يعمل المربى الطفل انه اذا راى خطأ فالمدرسة او فى المجتمع او السوق ان يبادر بالنصيحة او المساعدة.
وهذا ما نسميه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر.

واخيرا : ففوائد تحمل المسؤلية كثيرة ومتنوعة ولكن اهم ما فيها ان تجعل الطفل يتحمل مسؤلية نفسه ويتحمل مسؤلية قراراته.
فلو اخطا يصحح خطأه ولو حقق انجاز يفرح بانجازه فلا يعتمد على الاخرين فى حياته.ولا يلقى باللوم على الاخرين ويكونوا شماعة له.
وفى النهاية : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.    


تعبيراتتعبيرات

بحث هذه المدونة الإلكترونية